هل من نهاية للفقر؟
الفقر في العالم ليس جديداً. ولكنه بدأ مع الاحتلال العسكري والاستعباد، مما أدي إلي إضعاف الأرض ونهب الثروات وإشاعة السخرة. وما نشهده اليوم هو ما ترتب علي سياسات التجارة والضرائب والديون غير العادلة بعبارة أخري نهب الدول الغنية للدول الفقيرة.
الناشط والممثل الشهير مارتن شين، يروي "نهاية الفقر"، في فيلم وثائقي طويل حائز علي جائزة المخرج فيليب دياز. مفسراً طبيعة الأزمة المالية الحالية باعتبارها نتيجة مباشرة للسياسات التي استمرت لقرون عديدة من غير أي اعتراضات . حيث يستغل 20% من سكان الأرض 80% من مواردها
بهذا المعدل، وللحفاظ علي نمط حياتنا ( في الغرب ) فهذا معناه وقوع المزيد من الناس تحت خط الفقر.
تم تصوير الفيلم في الأحياء الفقيرة في أفريقيا وأمريكا اللاتينية، أما رؤى نهاية الفقر التي يتضمنها الفيلم فترجع للعديد من الخبراء الاقتصاديين الحاصلين علي جائزة نوبل مثل "أمارتيا سن "، " جوزيف ستيغليتز"، وكتاب مشهود لهم مثل "سوزان جورج"، "اريك توسان "، "جون بيركنز "، "تشالمرز جونسون"، وأساتذة جامعة مثل "وليام إيسترلي"، "واتس مايكل"، ووزراء حكومات مثل نائب الرئيس البوليفي "الفارو غارسيا لينيرا " وزعماء الحركات الاجتماعية في البرازيل وفنزويلا وكينيا وتنزانيا.
الفيلم من إنتاج أستوديو السينما الحرة بالتعاون مع مؤسسة روبرت .
هل حقاً يمكن أن ينتهي الفقر في ظل نظامنا الاقتصادي الحالي؟!!!
إعداد وترجمة